فصل: إعراب الآية رقم (26):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (21- 22):

{أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ كانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثاراً فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَما كانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ واقٍ (21) ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقابِ (22)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام وفيه معنى التخويف الواو عاطفة (في الأرض) متعلّق ب (يسيروا)، الفاء عاطفة (ينظروا) مضارع مجزوم معطوف على (يسيروا)، (كيف) اسم استفهام في محلّ نصب خبر كان (من قبلهم) متعلّق بمحذوف صلة الموصول الذين (هم) ضمير فصل، (قوّة) تمييز منصوب (في الأرض) متعلّق بنعت ل (آثارا)، الفاء عاطفة (بذنوبهم) متعلّق بحال من ضمير المفعول الواو عاطفة (ما) نافية (لهم) متعلّق بخبر كان (من اللّه) متعلّق بواق (واق) مجرور لفظا مرفوع محلّا اسم كان، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة بسبب التنوين فهو اسم منقوص.
جملة: (لم يسيروا) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أغفلوا ولم يسيروا.
وجملة: (ينظروا) لا محلّ لها معطوفة على جملة يسيروا.
وجملة: (كان عاقبة) في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف، بتقدير حرف الجرّ.
وجملة: (كانوا أشدّ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (أخذهم اللّه) لا محلّ لها معطوفة على جملة كانوا...
وجملة: (ما كان لهم من اللّه من واق) لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذهم اللّه.
(22) الإشارة في (ذلك) إلى الأخذ (بالبيّنات) متعلّق بحال من رسلهم..
والمصدر المؤوّل (أنّهم كانت تأتيهم رسلهم..) في محلّ جرّ ب الباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك الفاء عاطفة في الموضعين.
وجملة: (ذلك بأنّهم) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (كانت تأتيهم رسلهم) في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: (كانت تأتيهم رسلهم) في محلّ نصب خبر كانت.
وجملة: (كفروا) في محلّ رفع معطوفة على جملة كانت.
وجملة: (أخذهم اللّه) في محلّ رفع معطوفة على جملة كفروا..
وجملة: (إنّه قويّ) لا محلّ لها استئنافيّة.

.إعراب الآيات (23- 25):

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ (23) إِلى فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَقارُونَ فَقالُوا ساحِرٌ كَذَّابٌ (24) فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا اقْتُلُوا أَبْناءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِساءَهُمْ وَما كَيْدُ الْكافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ (25)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (بآياتنا) حال من موسى أو من فاعل أرسلنا.
جملة: (أرسلنا) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر، وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
(24) (إلى فرعون) متعلّق ب (أرسلنا)، الفاء عاطفة (ساحر) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (كذّاب) خبر ثان مرفوع.
وجملة: (قالوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة أرسلنا.
وجملة: هو (ساحر) في محلّ نصب مقول القول.
(25) الفاء عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب قالوا (بالحقّ) متعلّق بحال من فاعل جاءهم (من عندنا) متعلّق بحال من الحقّ، (معه) ظرف منصوب متعلّق بحال من فاعل آمنوا. الواو استئنافيّة (ما) نافية مهملة (إلّا) للحصر (في ضلال) متعلّق بخبر المبتدأ (كيد).
وجملة: (جاءهم بالحقّ) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قالوا) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (اقتلوا) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (استحيوا) في محلّ نصب معطوفة على جملة اقتلوا.
وجملة: (ما كيد إلّا في ضلال) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(24) كذّاب: صيغة مبالغة من الثلاثي كذب وزنه فعّال بفتح الفاء، وتشديد العين المفتوحة.
(25) استحيوا: فيه إعلال بالحذف، مضارعه يستحييون- بياءين- نقلت حركة الضم في الياء الثانية إلى الأولى لتخفيف الثقل، ثمّ حذفت الياء الثانية لالتقاء الساكنين فأصبح يستحيون. فلمّا انتقل الفعل إلى الأمر بقي الإعلال السابق.. وزنه استفعوا.

.إعراب الآية رقم (26):

{وَقالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ (26)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (أقتل) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل أنا الواو عاطفة اللام لام الأمر (أن) حرف مصدريّ ونصب. في الموضعين (في الأرض) متعلّق ب (يظهر).
جملة: (قال فرعون) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ذروني) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أقتل) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن تتركوني أو إن تذروني أقتل..
وجملة: (يدع) في محلّ نصب معطوفة على جملة ذروني.
وجملة: (إنّي أخاف) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (أخاف) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (يبدّل) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (يظهر) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثاني.
والمصدر المؤوّل (أن يبدّل...) في محلّ نصب مفعول به عامله أخاف.
والمصدر المؤوّل (أن يظهر...) في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل الأول.

.إعراب الآية رقم (27):

{وَقالَ مُوسى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ (27)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (بربيّ) متعلّق ب (عذت)، (من كلّ) متعلّق ب (عذت)، (لا) نافية (بيوم) متعلّق ب (يؤمن).
جملة: (قال موسى) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّي عذت) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (عذت) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (لا يؤمن) في محلّ جرّ نعت لكلّ متكبّر.
الصرف:
(عذت)، فيه إعلال بالحذف فهو معتلّ أجوف أسند إلى تاء الفاعل، التقى ساكنان عين الفعل ولامه فحذفت عينه وحرّك الأول بالضمّ دلالة على نوع الحرف المحذوف، وزنه فلت.

.إعراب الآيات (28- 33):

{وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28) يا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جاءَنا قالَ فِرْعَوْنُ ما أُرِيكُمْ إِلاَّ ما أَرى وَما أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشادِ (29) وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزابِ (30) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ (31) وَيا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ما لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (33)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (من آل) متعلّق بنعت ثان لرجل الهمزة للاستفهام الإنكاريّ (أن) حرف مصدريّ ونصب.
والمصدر المؤوّل (أن يقول) في محلّ جرّ بلام مقدّرة متعلّق ب (تقتلون).
الواو واو الحال (قد) حرف تحقيق (بالبيّنات) متعلّق بحال من فاعل جاء (من ربّكم) متعلّق بحال من البيّنات، الواو عاطفة في الموضعين (يك) مضارع ناقص مجزوم وعلامة الجزم السكون على النون المحذوفة للتخفيف الفاء رابطة لجواب الشرط (عليه) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ كذبه (إن يك صادقا) مثل إن يك كاذبا، (الذي) اسم موصول في محلّ جرّ مضاف إليه، والعائد محذوف تقديره إيّاه (لا) نافية (من) اسم موصول مفعول به في محلّ نصب.
جملة: (قال رجل) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يكتم) في محلّ رفع نعت ثالث لرجل.
وجملة: (تقتلون) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يقول) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (ربّي اللّه) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (جاءكم) في محلّ نصب حال من (رجلا)، أو من فاعل يقول.
وجملة: (إن يك كاذبا) في محلّ نصب معطوفة على جملة أتقتلون...
وجملة: (عليه كذبه) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (إن يك صادقا) في محلّ نصب معطوفة على جملة إن يك كاذبا.
وجملة: (يصبكم بعض) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (يعدكم) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (إنّ اللّه لا يهدي) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (لا يهدي) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (هو مسرف) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
(29) (قوم) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف، وهي مضاف إليه (لكم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ الملك (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر (ظاهرين) حال منصوبة من الضمير في (لكم)، (في الأرض) متعلّق بظاهرين الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (من) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ (من بأس) متعلّق ب (ينصرنا) بتضمينه معنى ينقذنا (جاءنا) فعل ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط (ما) نافية (إلّا) للحصر (ما) موصول في محلّ نصب مفعول به ثان عامله أريكم أي أعلمكم الواو عاطفة (سبيل) مفعول به ثان.
وجملة النداء: (يا قوم) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (لكم الملك) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (من ينصرنا) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن جاء بأس اللّه فمن ينصرنا منه.
وجملة: (ينصرنا) في محل رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (إن جاءنا) لا محلّ لها تفسير للشرط المقدّر.
وجملة: (قال فرعون) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ما أريكم) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أرى) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (ما أهديكم) في محلّ نصب معطوفة على جملة ما أريكم.
(30) الواو عاطفة (عليكم) متعلّق ب (أخاف)، (مثل) مفعول به منصوب..
وجملة: (قال الذي آمن) لا محلّ لها معطوفة على جملة قال فرعون.
وجملة: (آمن) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (يا قوم) الثانية لا محلّ لها اعتراضيّة للتحذير.
وجملة: (إنّي أخاف) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أخاف عليكم) في محلّ رفع خبر إنّ.
(31) (مثل) الثاني بدل من الأول منصوب (من بعدهم) متعلّق بمحذوف صلة الموصول الذين الواو اعتراضيّة (ما) نافية عاملة عمل ليس (للعباد) متعلّق ب (ظلما).
وجملة: (ما اللّه يريد) لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (يريد ظلما) في محلّ نصب خبر ما.
(32- 33) الواو عاطفة (يا قوم.. يوم التناد) مثل يا قوم.. يوم الأحزاب.
مفردات وجملا، وعلامة الجرّ في (التناد) الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة لمناسبة الفاصلة. (يوم) بدل من يوم الأول منصوب مثله (مدبرين) حال مؤكّدة من فاعل تولّون (ما) نافية مهملة (لكم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ عاصم (من اللّه) متعلّق بعاصم (عاصم) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ الواو عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم، و(يضلل) حرك بالكسر لالتقاء الساكنين الفاء رابطة لجواب الشرط (ما له من هاد) مثل ما لكم من عاصم، وعلامة الجرّ في (هاد) الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة فهو اسم منقوص.
وجملة: (تولّون) في محلّ جرّ مضاف إليه..
وجملة: (ما لكم من اللّه من عاصم) في محلّ نصب حال من فاعل تولّون.
وجملة: (يضلل اللّه) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (ما له من هاد) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
الصرف:
(29) الرشاد: مصدر سماعيّ للثلاثيّ رشد باب نصر، وزنه فعال بفتح الفاء، وثمّة مصدر آخر للفعل هو رشد بضمّ فسكون.
(32) التناد: أصله التنادي، مصدر الخماسيّ تنادي، وكان حقّ ما قبل الآخر أن يكون مضموما ولكنّه كسر لمناسبة الياء.. وفيه إعلال بالقلب أولا لأن الألف فيه أصلها (واو) من الندوة وهو مكان الالتقاء حيث يتنادى الحاضرون فيه وفيه إعلال بالحذف ثانيا لمناسبة فواصل الآي، وزنه التفاع.
البلاغة:
الكلام المنصف: في قوله تعالى: (أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ).
فقد استدرجهم هذا الرجل المؤمن، باستشهاده على صدق موسى، بإحضاره عليه السلام من عند من تنسب إليه الربوبية، ببينات عدة لا ببينة واحدة، وأتى بها معرفة، ليلين بذلك جماحهم، ويكسر من سورتهم، ثم أخذهم بالاحتجاج بطريق التقسيم، فقال: لا يخلو أن يكون صادقا أو كاذبا، فإن يك كاذبا فضرر كذبه عائد عليه، أو صادقا فأنتم مستهدفون لإصابتكم ببعض ما يعدكم به، وإنما ذكر بعض مع تقدير أنه نبي صادق، والنبي صادق في جميع ما يعد به، لأنه سلك معهم. طريق المناصحة لهم والمداراة.